سجلت محافظة جدة حالة عنف أسري جديدة بطلها أب تجرد من معاني الإنسانية وضحيتها طفلة بريئة في سن الزهور لم تتجاوز عامها الأول بعد إذ تبلغ من العمر تسعة أشهر.
وكانت طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية بجدة قد استقبلت الحالة في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس السبت.
وبحسب مصادر مطلعة "للوئام" فإن أطباء طوارئ المستشفى اشتبهوا في حالة الطفلة التي قام بإحضارها والداها وبها آثار تعذيب جراء عنف أسري تعرضت له وظهر على جسمها الضعيف العديد من الكدمات حيث كانت الطفلة في حالة إغماء تام مما استدعى تنويمها فوراً في حين سارع المسئولين في المستشفى باستدعاء الجهات الأمنية وبعد محاصرة والديها بالأسئلة فجرت الأم مفاجأة مدوية عندما اعترفت أن والد الطفلة هو من تسبب في تعذيبها ومازالت الطفلة البريئة ترقد بالمستشفى حتى هذه اللحظة في حين تم تسليم والدها لشرطة الشرفية لإكمال التحقيقات حيال عمله اللاانساني .
وقد اتصلت "الوئام" بالأستاذ عبدالرحمن الصحفي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة جدة للاستفسار حول الموضوع حيث طالب بإرسال فاكس ليتسنى للشؤون الصحية مخاطبة مدير المستشفى والرد على الموضوع ولم يؤكد الصحفي الحادثة أو ينفيها.